يناير،الشهر الامازيغي في السنة الفلاحية الامازيغية،انها اسطورة العجوز،و ملحمة استنجاد امازيغ مصر بشيشناق الجزائر لينصرهم على ظلم رمسيس مصر لهم منذ ٢٩٧٠ سنة،وهي بداية التقويم في السنة الفلاحية الامازيغية .
انه اليوم الثاني عشر ،تحتفل به الجزائر كلها من شرقها لغربها ، من شمالها الى جنوبها،امازيغ الشرق هم الشاوية،و الوسط و الغرب هم القبائل الكبرى و الصغرى ،و شمال الصحراء امازيغ بني يزقن و المزاب، وفي اقصى الجنوب من شرقه الى غربه امازيغ التوارق،انها غنية بلادي الجزائر مجموعة فسيفساء من اللهجات الامازيغية كونت لوحة جميلة و متكاملة من التنوع الثقافي و التقاليد و العادات التي تجمع كل الاطياف.
نحتفل بهذا اليوم لانه تقويم تاريخي مثل الميلادي و الهجري و الصيني ، انه التقويم الامازيغي رمز الخصوبة و العيش و الحياة من كل ما تنبت ارضها الطيبة ،و ما تمطر سماءها السخية،و ما تعمل ايادي أبناءها البررة،انه البعد الآخر للنظرة الشاملة و المستقبلية لابناء هذا الوطن ،انها صفحة من كتاب الخلود يكتب من احرف من ذهب لمستقبل مشرق لارض المليون و نصف المليون شهيد.